أربيل

أربيل محافظة عراقية وعاصمة إقليم كردستان . وهي رابع أكبر مدينة من حيث المساحة في العراق بعد بغداد والبصرة والموصل والسادسة من حيث عدد السكان. وتبعد عن مدينة بغداد نحو 360 كيلومتر وتقع مدينة الموصل إلى الغرب من أربيل وتبعد عنها 89 كيلومتر وتبعد عن مدينة السليمانية نحو 112 كيلو متر.

وتبعد عن مدينة بغداد نحو 360 كيلومتر وتقع مدينة الموصل إلى الغرب من أربيل وتبعد عنها 89 كيلومتر وتبعد عن مدينة السليمانية نحو 112 كيلو متر.

ومعظم سكان المدينة حالياً من الأكراد بالأضافة إلى أقليات أخرى كالتركمان والعرب والآشوريين.

تُعد أربيل من أقدم المدن التي استمر بها الإستيطان البشريّ بالعالم، و يرجع تاريخ استيطان هضاب قلعة أربيل إلى خمس آلاف سنةٍ قبل الميلاد، وتعاقبت عليها سيطرة العديد من الحضارات مثل الآشورية والبارثية والسلوقية والساسانية وصارت جزء من الدولة الأموية وبعدها الدولة العباسية ثم الدولة العثمانية قبل أن تصبح ضمن حدود المملكة العراقية منذ عام 1920.

وقد فتح المسلمون قلعة أربيل وما يجاورها في خلافة عمر بن الخطاب في سنة 32 هـ، بقيادة عتبة بن فرقد.

تأريخها

تأسست سنة 2300 قبل الميلاد تقريباً على يد السومريين.

وتقع محافظة أربيل شمال العراق وتحدها من الشمال تركيا ومن الشرق إيران وتبلغ مساحتها (13165) كم مربع وتقع المحافظة ضمن السهوب ذات مناخ انتقالي بين البحر المتوسط والمناخ الصحراوي وتتميز بالبرودة الشديدة وانخفاض معدل الرطوبة وتعد اربيل مركز منطقة الحكم الذاتي والعاصمة الصيفية للعراق وذلك لأهميتها التاريخية عبر العصور ولكونها مركزا ثقافيا وحضاريا موثرا في كردستان العراق ويعود اصل تسميتها إلى الاسم الآشوري للمدينة (أربيلواو) أي أربعة آلهة وهي كناية عن المعابد الآشورية المهمة في اربيل.

حكم الكرد

وخلال الفتح الاسلامي لبلاد الأكراد، أعترضتهم مقاومة منهم، حيث كان للأكراد قلاع وحصون ومعاقل يتحصنون فيها، وألف علي بن محمد المدائني المتوفي عام 225 هـ، كتابا أطلق عليه اسم (كتاب القلاع والاكراد) وتناول فيه حكم الأكراد في قلعة أربيل وكيفية فتح تلك القلعة من قبل المسلمين، وذكر ذلك ابن النديم في كتابه الفهرسة، وياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء.

وحتى أواخر القرن التاسع عشر، وكانت مدينة أربيل بغالبية تركمانية وسريانية، لكن فيما بعد تكاثرت هجرة الأكراد إليها من الجبال المحيطة، حتى أصبحت أربيل حالياً بغالبية كردية.

ولا زال يقطن مركزها جمع غفير من التركمان، وتتبعها بعض البلدات السريانية، من أهمها مدينة (عنكاوا) الكلدانية.

وظلت أربيل مدينة عراقية حضارياً وإدارياً في عهد الدولة العثمانية، وفي عام 1517 م وضعت مدينة أربيل تحت إدارة حكومة ولاية الموصل، وهي ولاية عراقية مع ولايتي بغداد والبصرة.

ويوجد في أربيل أكثر من 110 تلًا وموقعاً اثرياً يرجع تاريخها إلى العصر الحجري ومنها في حقبة الفتح الإسلامي ومن أهم المعالم الأثرية قلعة أربيل وتل السيد احمد والمنارة المظفرية.

مناطق أربيل

وتتألف محافظة أربيل من خمسة أقضية تتبعها إحدى عشر ناحية أما الأقضية الخمسة فهى قضاء مخمور وقضاء كويسنجق وقضاء راوندوز وقضاء رانية وقضاء زيبار.

أما أهم مدنها فهي، كويسنجق، خبات، مخمور، الكوير، قراج، الصديق، خليفان، راوندوز، شقلاوة، حرير، وصلاح الدين.

العراقمحافظة